اليوم 29

لدي ما إومن به لجلب الحظ السعيد وهو شريط من القماش احملهُ مَعي اينما ذهبت وفي كثير من الأحيان يجلبُ لي الحظ السعيد ويُقيني من الكَثير من المخاطر وانا اُسميه الشريط العجيب ..

في العدَّيد من المناسبات اقسم لأصدقائي بأني قد نَسيتُكِ ولا اُريد أن اخوضَ حديث يَذكُر معاناة علاقة سابقة وعَدم قدرة الأخر على النسيان فذلك الموضوع يُضحكني واخشى جرح المقابل بسماجة شخص متلكئ المشاعر لا يَحترم مشاعر من يَشكي له .. هذا ما قد يظنه المقابل .

بعد أن اقسمتُ لاصدقائي مئات المرات بأني قد نَسيتُكِ يَخرج سؤالاً من احد الافواه " ما هي مواصفاة فتاة احلامك " بعد هذا السؤال احسستُ بأني في مأزق وقد ضاقت بيَّ السبُل. انا الفطين المؤلف بحنكة والكاذب بحبكة لم اعرف ماذا اقول والاصدقاء يترقبون الأجابة .

اخاف أن اذكُر اي صفة والكل يعرف صِفاتُكِ بعد ثرثرتي الطويلة عنكِ ..

الأصدقاء ينتظرون الأجابة ، والأجابة كانت كُلَها في مضمونكِ ، كأني لم ارى امرأة غيركِ لكي اسرد بعض الأكاذيب  كأني لم اخُلق من رحمِ امرأة وكأن عيناكِ هي التي فعلت ..
بعد الكَرُّ وَالفَرُّ  لم استطع ان انطق بكلمة واحدة .
فقالوا الأصدقاء أتخشى أن تَزِلُ بما تقول انكَ قد نسيته ؟
فتذكرتُ الشريط العجيب وقلت
- اقسمُ بهَذا الشريط قد نَسيت .
قالوا صدقنا وصَدقتَ ومن اين لكَ هذا الشريط ؟
- قلتُ والله احبها جدا .


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تحدي ال29 يوم / مدونة التخرج

اليوم الخامس ( الاهتمام ميزة الحب الاولى )